responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 471
(فصل [في زكاة الحلي]).
768 - (15) [حسن] رُوي [1] عن عمروِ بنِ شعيبٍ عن أبيه عن جَده:
أنَّ امرأة أتَتِ النبيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ومعها ابنةٌ لها، وفي يد ابنتها مَسْكتان غليظتان من ذهب، فقال لها:
"أتعطين زكاةَ هذا؟ ".
قالت: لا. قال:
"أيسرُّكِ أن يُسَوِّرَكِ اللهُ بهما يوم القيامة سوارْين مِن نارٍ؟! ".
قال: فخلَعَتْهما فألقَتْهما إلى النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وقالت: هما لله ولرسوله.
رواه أحمد وأبو داود -واللفظ له- والترمذي والدارقطني.
ولفظ الترمذي والدارقطني نحوه:
أنّ امرأتين أتتا رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وفي أيديهما سواران من ذهب، فقال لهما:
"أتؤدِّيان زكاتَه؟ ". قالتا: لا. فقال لهما رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"أتحبَّانِ أنْ يسوِّركما اللهُ بسوارين من نار؟ ".
قالتا: لا. قال:
"فأدِّيا زكاتَه".
ورواه النسائي مرسلاً ومتصلاً، ورجَّح المرسل. (2)

[1] لعل قوله: "روي" مقحم من بعض النساخ، أو هو من المؤلف نفسه، فإنَّه ثابت في المخطوطة أيضاً، ولا وجه له عندي؛ لأنّه رواه جمع عن عمرو به؛ فهو حسن الإسناد كما بينتُه في الأصل. ولم يتنبه لهذا المعلقون الثلاثة، فأثبتوا قوله: "روي".
(2) قلت: بل إنّه رجَّح المتصل، كما بينته في الأصل. ثم في "آداب الزِّفاف" "ص 256 - المكتبة الاسلامية"
اسم الکتاب : صحيح الترغيب والترهيب المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 471
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست